السبت، 19 ديسمبر 2009

كل ما تحتاجه عن تربيه الحمام

كل ما تحتاجه عن تربيه الحمام

تربيه الحمام

الحمام من أقدم الطيور التي استأنسها الإنسان

الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمشروع تربية الحمام:

تظهر الحاجة الملحة لتنفيذ مشروع إنشاء مزرعة صغيرة لتربية الحمام داخل جمهورية مصر العربية من أجل إنتاج الحمام بكل أنواعه ومنتجاته إنتاجا تراكميا (حمام الزينة – حمام غية – حمام عروض وسباق – حمام لإنتاج اللحوم – أسمدة عضوية) التي تتواءم مع المستوى الاقتصادي، ومناسب لمستويات الجودة العالمية لإنتاج اللحوم البيضاء عن طريق توفير السلالات الجيدة والمناسبة بأسعار مناسبة،
المساهمة في تحقيق نتائج هذه النظرية:
المنتج البسيط + إمكانيات بشرية + إمكانيات علمية + إمكانيات مادية .....التخطيط......< العالمية.
  1. المزرعة تهدف للمحافظة على سلالات الحمام المصري
  2. وضع لحوم الحمام على خريطة اللحوم المستهلكة في مصر مما يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الداجنة النظيفة وغير الملوثة، حيث معدل الاستهلاك العالمي للفرد من اللحوم البيضاء 39 % وفي مصر 17 % وفي الولايات المتحدة الأمريكية 79 %.
  3. عودة القرية المصرية إلى الإنتاج بعد أن نخر الاستهلاك في عظامها ووضعها بجوار المدينة في استهلاكها الطفيلي "محو الأمية الإنتاجية".
  4. استثمار أسطح المنازل والمدارس والنوادي والوحدات السكنية الريفية مما يساهم في إضافة مساحة جديدة إلى الأراضي المستثمرة في مصر بدون تكاليف استصلاح، 500 فدان (خمسمائة فدان) تقريبا.
    يمكن إنشاء المزرعة فوق سطح المنزل
  5. امتصاص جزء كبير من البطالة السلبية من النساء وخاصة الحاصلات على دبلومات المدارس الثانوية الزراعية، وبمعنى آخر ربط العملية التعليمة بسوق العمل.
  6. خلق فرص عمل لخريجي الكليات المختلفة مثل (التجارة – الزراعة – الطب البيطري).
  7. تحسين دخل الأسر الفقيرة والأيتام وأسر المساجين وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة وأرباب المعاشات وكل من يريد عمل شريف وكذلك الأسر المهمشة حتى نصل إلى المعدل العالمي لدخل الفرد الفقير وهى دولارين يوميا للفرد.
  8. إنتاج خمسة آلاف طن زرق الحمام (مخلفات الحمام) سنويا مما يساعد في إنتاج زراعات نظيفة "أسمدة عضوية".
  9. المساهمة في التصدير مما يساعد على حل مشكلة العملة الصعبة (إنتاج المجزر المراد إنشائه 500000 طن سنويا للتصدير، 200000 طن للاستهلاك الداخلي)، وكذلك المساهمة في تضييق الفجوة الغذائية للحوم البيضاء داخل جمهورية مصر العربية.
  10. تعظيم دور الصناعات والحرف مثل (صناعة جريد النخيل – صناعة الفخار – صناعة تربية الطيور) ووضعها على الخريطة الاقتصادية لمصر بدل من وضعها الراهن وهى مضافة على اقتصاد الأسهم "لا ضرائب لا تأمينات".
    يمكن



بدأ الإنسان يستأنس طيور الحمام منذ حوالي 5000 سنة، وكان ذلك الحمام من النوع المنحدر من سلالة Rock dove، وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين، وهو الحمام الأصلي المسمى "حمام الصخور" عاش قديما ما بين المنحدرات والرفوف الصخرية في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، ويتميز هذا النوع من الحمام بلونه الأزرق. وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام في أبراج من الطين والفخار والتي مازالت مستعملة حتى الآن في القرى، حيث وجدت نقوش لأشكال متعددة من الحمام على الآثار المصرية القديمة. ويعتبر الحمام من أكثر الطيور انتشاراً في كل من الريف والحضر على حد سواء، وينتمي الحمام إلي عائلة يقع تحتها حوالي 49 نوعاً، ويتميز عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، كما أن تكلفة تغذية الحمام منخفضة، ويربي الحمام لما يتميز به لحمه من مذاق خاص، أنه مصدر أساسي لإنتاج السماد العضوي الذي يستخدم بصورة أساسية في إنتاج وزراعة القرعيات وخاصة البطيخ، وأيضا

لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر.

الانسجامية:

يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.

الصوت:

يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.

المواصفات الخارجية:

يتراوح طول الحمامة ما بين 18- 40 سم
المواصفات متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك مقدرته على التفريخ.

مواصفات العش:

لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفا

التفريخ:

يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.

الغذاء:

متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.

تعتبر مشروعات تربية الحمام من المشروعات الصغيرة الموائمة لتنمية القرية المصرية، وهو يسهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة، وذلك للأسباب التالية:

شكل زغاليل الحمام عقب الفقس
  1. يعتبر الحمام طائرا هاماً من الناحية الاقتصادية حيث ينتج الزغاليل التي تعتبر غذاء مرتفعاً في القيمة الغذائية من حيث أنها من مصادر البروتين الحيواني، كما أن لحم زغاليل الحمام يعد من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحوم وأسهلها هضماً لذلك نجد الكثيرين يفضلونه عن أي لحم من لحوم الدواجن الأخرى.
  2. تعد مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة العضوية، وأجودها لبعض المزروعات مثل الخضر والفاكهة والبساتين، فيمتاز الحمام بإنتاجه من السماد العضوي والذي يستخدم في تسميد حيث تعطى الحمامة الواحدة حوالى5 كجم سماد في الحمام المحبوس، بينما تعطى نصف هذه الكمية في حالة الحمام الحر .
  3. تربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من الأنواع الأخرى للدواجن حيث لا يحتاج إلى عمل ليلي ولا إلى تفريخ صناعي، ولا تحتاج أفراخه إلى أغذية مجهزة خاصة بعكس الحال مع كتاكيت الدجاج، فهو يتميز بكونه يقوم بالعناية بنفسه وبأفراخه، حيث يتعاون الذكر والأنثى في تربية الزغاليل وتعليمها الطيران.
  4. يظل الحمام ينتج إنتاجاً منتظماً حتى يصل عمره من 8 – 12 عاماً.
  5. قليلا ما يصاب الحمام بالأمراض، ومن هنا يعتبر الحمام مقاوماً لكثير من الأمراض كما أنه أقل الطيور إصابة بالأمراض الوبائية، ولذلك فإن نسبة النفوق في الحمام الكبير والزغاليل تعتبر منخفضة نسبياً بالمقارنة بالدواجن .
  6. صغر المساحة اللازمة لتربية الحمام، يمكن تربية الحمام في أبراج في مناطق استصلاح الأراضي الجديدة حيث يتم زراعة مساحات كبيرة من محاصيل البقوليات والحبوب.
  7. الحمام طائر قوى يتحمل التقلبات الجوية حيث يمكنه تحمل حرارة الصيف أو برودة الشتاء .
  8. قلة رأس المال اللازم، وقلة تكاليف الأدوات اللازمة.
  9. يمكن تسويق وذبح زغلول الحمام في مدة حوالي 30يوماً من تاريخ الفقس وهى مدة قصيرة بالمقارنة بالطيور والحيوانات الأخرى .
  10. تعتبر تكاليف تغذية الحمام منخفضة بالمقارنة بالدواجن حيث يستخدم الحمام بقايا المحاصيل الحقلية من الحبوب والبقوليات، وقد يحتاج إلى تغذية إضافية في التربية المكثفة .
  11. تعتبر الحياة الإنتاجية لأمهات الحمام طويلة فهي في الأنواع المتوسطة 8 سنوات وفى الأنواع الثقيلة 6 سنوات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق